رواية شمس وراغب الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الربيع
راغب كان في حاله خوف مش طبيعيه شالها بالعافيه لانو مش حاسس برجليه اصلا واخدها معاه وراح بيها القصر تفضل مع منبره
راغب طلب لها دكتوره وبعد شويه فاقت بس كانت بتبكي ومش راضيه تهدى
منيره كانت قلفانه جدا على شمس بس بقت تهدي فاديه لانها كانت منهاره
وراغب بقى يعمل كل اتصالاتو وعمر كمان كانو بيدورو في كل حته على اساس انها رجعت القاهره بس مراحتش لامها
راغب بعد فتره قال بتعب..انا مش فاهم كتبتلي في الورقه..انت عارف سكتي كويس هتكون راحت فين غير عند امها هيه متعرفش حد تاني اصلا انا هتجنن...انا غبي..انا حيوان كان لازم اطلع وراها ازاي فضلت كل ده وانا مش عارف اذا كانت وصلت او لا
عمر قال..اهدى بس ...وعايزك لوحدك..اخدو على جمب بعيد من فاديه وقال..انت دورت في المستشفيات الي هناك في العين السخنه..يمكن لاقدر الله تكون حصلت لها حاجه
راغب بصلو برعب وقال بتوتر..لا ...لا طبعا انت بتقول ايه..اكيد لا..وبعدين لو ده حصل كان زمانا عرفنا
عمر قال..يا راغب هنعرف ازاي وهيه سابت شنطتها وتليفونها واي اوراق تثبت هويتها..بص انا هتصرف في الموضوع ده انا هوصل هناك هلف على كل المستشفيات واديهم اوصافها تمام وكمان هنعمل اعلان في الجرايد ومواقع التواصل
راغب قال بتوتر ودموع..تمام..تمام نعمل اي حاجه..المهم ترجع..مش هسامح نفسي...لو حصلها حاجه انا هموت هموت يا عمر
عمر قال بحزن ... اهدى...وان شاء الله خير
عاصم قال تمام بكره نروح سوا وكل واحد يدور في مستشفى وبعد كده ندور في الأقسام
في اليوم التاني في الوقت الي عمر وراغب كانو بيدور في كل المستشفيات
كان عاصم قاعد مع سمير ....وسمير قال باستغراب...يا ابني انت ازاي تعمل كده دي بنت فاقده الذاكره يعني اهلها ممكن يسألو عليها في اي وقت افهم بقى انت عايز تشلني
عاصم اتنهد وقال...بقولك ايه متدوشنيش لو لها حد كان زمان سألو عليها او عملو اعلان... المريض مش هو الي بيلاقي اهلو هما الي بيلاقوه يا دكتور..وبعدين انا جهزت ملف في مكتبي في كل المعلومات عنها وهسيبو في الاستقبال ولو حد اتعرف عليها هيبلغوني كده احسن ولا الاحسن تضيع الدراسه من البنت وهيه مستنيه ويا عالم حد يلاقيها او لا
سمير بصلو بشك وقال..هو انا ليه حاسس انك عايز تبعد البنت دي ومش عايز حد يلاقيها ..يعني حتى السفر ده انت كنت رافضو ومش حابب تبعد عن البلد ايه الي جرى دلوقتي
عاصم بعد عيونه بتوتر وقال.. والله انت بتقول اي كلام انا لقيتها فرصه كويسه وبعدين حتى انت مسافر معايا
سمير نفخ بضيق و قال...انا من الاول مش رافض السفر وبسافر على طول انت الي حالك اتبدل على العموم انا اصلا مش فاضي للهري معاك اعمل الي يريحك لما اشوف اخرة البنت دي معاك ايه
عاصم ابتسم وقال باستفزاز....كل خير... وحياتك كل خير هو انت بتغير عليا ولا ايه يا سيمو يا قمر متخافش مش هتاخدني منك
سمير اتنرفز ونفخ بغيظ وراح يشوف شغلو وعاصم ضحك و طلع وكان هيروح مكتبو شاف عمر واقف مع موظفه الاستقبال وبيقول...اسمها شمس بنت شقرا وعيونها اخضر غامق..ومحجبه وصغيره كده في سن تقريبا ١٨ سنه الكلام ده من ٨ ايام
عاصم اتصدم من الي سمعو ..و الموظفه كانت بتدور في الملفات
عاصم اتقدم عليه وقال...حضرتك بتدور على مين انا دكتور الجراحه هنا وعارف كل حلات الحوادث وووووو